كلمات اغنية لن تنالوا البر الملا محمد فريدون

لن تنالوا البر الملا محمد فريدون كلمات

حانَ وعدُ الكافِ والنون إنّنا للخُلْدِ ماضون

آيةٌ للناسِ شتّى "لن تنالوا البرَّ حتّى

تُنفِقوا مما تُحبُّون"

…………….

١

مُلتقى ابأرض الطفوف للنحور اويه السيوف

حضرته اجنود العقيده

صفوه متهاب الحتوف برزت ابوجه الأُلوف

اْو هيّه تضحك عالشديده

احسين بعيونه يشوف اشلون صفّت هالصفوف

كلمن اْو ناذر وريده

صاحوا ابأصدق حروف انطلَّگ الدنيا اْو نعوف

كُلَّ ما نرجو مِنَ الله يُحشَرُ العبدُ ومَولاه

قد مَلأنا الطفَّ صَوْتا "لن تنالوا البرَّ حتّى

تُنفِقوا مما تُحبُّون"

…………….

٢

اِتنومَس القائد حبيب نظرته تجدح لهيب

ناده بلسان القياده

يا أرض أشرف كثيب هذا الحسين الغريب

واعَدِت نحري ابوداده

گبل مايوگع خضيب اْو گاعچ ابدمه تطيب

أبذِل ادموم الشهاده

عمري صح ناله المشيب لچن سيفي مايشيب

سيفي كل طعنه ابولاده

لِيَ هذا الموتُ قد راق لِرسولِ اللهِ مُشتاق

فَلْيَكُ الميعادُ مَوتا "لن تنالوا البرَّ حتّى

…………….

٣

هذا نافع بِن هلال ناده يا أرض النضال

ابگاعچ اننول الكرامه

نبرز ارجال القتال انقاتل اشباه الرجال

والرجُل يكرِم حُسامه

أقسم ابرب الجلال راح اَترجم هالمقال

ابحربي بين ايد الإمامه

واعتقاداً مو خيال دمي لو عالغبره سال

علي يمنحني وسامه

وسيَأتي الطفَّ زُوّار مالكٌ حِجرٌ وعمار

وبتاجِ المَجدِ يؤتى "لن تنالوا البرَّ حتّى

تُنفِقوا مما تُحبُّون"

…………….

٤

بين جنه اْو بين نار وَضِّحَت هالإختيار

صيحة الحر الرياحي

الما يحير ابحيره صار واتّخَذ نِعمَ القرار

صاح يا تُربة كفاحي

شِهدي جيت ابإنكسار دمّي عُربون اعتذار

واخفَضِت بالذل جناحي

قصتي ابكل اختصار امن الظلام ايشِع نهار

شمِس تطلع من جراحي

وَدَمي في الحربِ إن ساح برضى الزهراءِ أرتاح

بُتَّتِ الأسبابُ بَتَّا "لن تنالوا البرَّ حتّى

تُنفِقوا مما تُحبُّون"

…………….

٥

صرخه چن صوت الرعيد مِن برز جون اْو يريد

ايضَحّي لِحسين ابحياته

صِرخ لو زُمرة يَزيد ابگاعچ اعليّه تِزيد

گلبي ما يهتز ثباته

خلّي يسمع هالوعيد "كُلُّ شيطانٍ مريد"

يِتِّبِع مَسلَك طُغاته

راح اَراوي كِل عنيد اشلون صُولات العبيد

تِسگي واديچ اْو فُراته

رَدِّدي جَوْنُكِ لَو طاح أَسوَدٌ كالمِسكِ قد فاح

إن تَقولي كيفَ نِلتا "لن تنالوا البرَّ حتّى

تُنفِقوا مما تُحبُّون"

…………….

٦

ضحَّوا اَحرار الضمير كلمن امخضَّب عفير

اْو ظل ابو السجاد وحده

للكرب أصبح أسير والجثث فوگ الهجير

اِتفطّر امن اللوعه چبده

إلمن ابعينه يدير لا معين اْو لا نصير

ما بگى واحد يسنده

يتّجه مرّه البُرير مرّه يتعنّه الزُهير

اْو عابس ابمرّه يگصده

قالَ هل عنّي تَنامون وندائي لا تُجيبون

جَسَّدوا الآيةَ مَوتى "لن تنالوا البرَّ حتّى

تُنفِقوا مما تُحبُّون"